تواصل أمس تسارع تفشي فايروس كوفيد-19 حول العالم. ويتوقع أن يرتفع العدد الإجمالي للمصابين غداً، أو فجر الأربعاء إلى 38 مليون نسمة (37.77 مليون أمس الإثنين). وفيما تتردى المؤشرات في جميع الدول الأشد نكبة بالوباء؛ حققت السعودية تقدماً جديداً، بالتراجع أمس من المرتبة الـ 18 إلى الـ 19 عالمياً، بعدما تسارع التفشي في الفلبين، فتقدمتها بمرتبة. وأضحت تركيا، في أتون التفشي المتسارع الـ 20 عالمياً، لكنها مرشحة للارتقاء إلى المرتبة الـ 19 التي تحتلها السعودية؛ إذ إن الفرق بين البلدين لا يتجاوز حالياً 4 آلاف إصابة. وتزحف إندونيسيا ببطء في المراتب العالمية، إذ تحتل المرتبة الـ 21. وهي أيضاً يتوقع أن تتقدم إلى الأسوأ.
أما على صعيد القوى التي تقود العالم، من حيث عددُ الإصابات والوفيات؛ فإن الولايات المتحدة الغارقة في الصراع بين مرشحيْها للرئاسة يتوقع أن يتجاوز عدد المصابين بفايروس كورونا الجديد من مواطنيها 8 ملايين نسمة (7.99 مليون أمس). واستمر ارتفاع عدد وفيات أمريكا ليصل إلى 219.695 وفاة بحسب أرقام الإثنين. وبرزت الهند كأقوى منافس للولايات المتحدة على تصدر العالم. فبعد إعلان وزارة الصحة الهندية أمس تسجيل 66.732 حالة جديدة، خلال الساعات الـ24 الماضية؛ قفز عدد الحالات التراكمية هناك إلى 7.12 مليون. وقالت الوزارة أمس إنها قيّدت أيضاً 816 وفاة خلال الفترة نفسها. وبذلك يرتفع عدد وفيات الهند بكوفيد-19 إلى 109418 وفاة. وعلى رغم أن عدد الإصابات الجديدة أقل كثيراً من نحو 97.804 إصابات سجلت في منتصف سبتمبر الماضي، إلا أن المتوسط الحالي- أكثر من 70 ألف حالة يومياً- لا يقلل شيئاً من القلق على مصير الهند في أتون جائحة فايروس كوفيد-19. وفيما استقرت الأوضاع الصحية في البرازيل- الثالثة عالمياً- أمس عند 5 ملايين إصابة، و150.506 وفيات؛ تعاني روسيا- الرابعة عالمياً- تسارعاً مخيفاً لتفشي الوباء، ارتفع بالعدد الكلي للمصابين أمس إلى 1.3 مليون حالة.
وتوسع نادي البلدين الزاحفة بتؤدة صوب المليون إصابة ليشمل كولومبيا (الخامسة عالمياً- 911.316 إصابة)، والأرجنتين (السادسة عالمياً- 894206 إصابات)، وإسبانيا (السابعة عالمياً- 890367 إصابة)، ثم بيرو (الثامنة عالمياً بـ 849.371 إصابة)، فالمكسيك (التاسعة عالمياً بـ 817.503 إصابات)، وفرنسا (العاشرة بـ 734.974 إصابة). وقفزت إيران إلى المرتبة الـ 13 عالمياً ببلوغها 500 ألف إصابة، إلى جانب أكبر عدد من الوفيات في الشرق الأوسط (28.544 وفاة).
أما القارة الأوروبية فقد عاشت (الإثنين) مزيداً من البؤس، والمصير القاتم. فقد سجلت بريطانيا أمس 12.872 إصابة جديدة. وأضافت بريطانيا 65 وفاة جديدة. وأعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمس، أمام أعضاء مجلس العموم (البرلمان)، سلسلة من عمليات الإغلاق المحلية، في نطاق نظام ثلاثي التصنيف للمناطق ذات المخاطر المتوسطة، والعالية، والعالية جداً. وسيتأثر بنظام الإنذار الثلاثي ملايين من سكان شمال إنجلترا، الذين ستشهد مناطقهم إغلاق المطاعم، والحانات، والمقاهي، وسيمنع أي اختلاط بين الأُسر هناك. وستكون المدن الأشد تضرراً من الإغلاق هي مانشستر، وليفربول، ونيوكاسل، ونوتينغهام، وأكسفورد. وسجلت المناطق الحضرية الكبرى في بريطانيا معدل إصابات وصل إلى 500 شخص من بين كل 100 ألف من السكان. وشهدت أوروبا بوجه عام تسارعاً فظيعاً في تفشي الوباء خلال الأسابيع الماضية، من جراء إعادة فتح الاقتصاد، والمدارس، والجامعات. وشملت إجراءات شبه الإغلاق في فرنسا، إلى جانب باريس ومارسيليا، مدن مونبلييه، وتولوز، وليون، وغرينوبل، وليل، وسانإيتيان. وأعلنت السلطات أنها رصدت (الأحد) 16.100 إصابة جديدة، فيما تزايد عدد المنومين في المشافي، خصوصاً في وحدات الإنعاش الفائق. وقال 37% من الكوادر الصحية، في استطلاع، إن أهوال فايروس كوفيد-19 جعلتهم يفكرون في تغيير مهنتهم. وأعلنت سلطات جمهورية التشيك أنها تزمع تشديد التدابير الاحترازية، خصوصاً التباعد الجسدي، في مسعى لكبح تسارع تفشي الفايروس. وقالت بلجيكا أمس إن معدل الإصابات الجديدة في أراضيها ارتفع إلى 387 شخصاً من كل 100 ألف من السكان. وهو ثاني أعلى معدل في القارة، بعد الجمهورية التشيكية. وذكرت السلطات في بولندا (الإثنين) أنها قد تضطر إلى إعلان حال الطوارئ. وأعلنت الحكومة البرتغالية أن وزير العلوم مانويل هيتور تأكدت إصابته بالفايروس أمس.
الصين تفحص 9 ملايين في 5 أيام !
بعد هدنة مع فايروس كوفيد-19 استغرقت نحو شهرين؛ أعلنت الصين أنها تواجه بؤرة تفش جديد في مدينة تشينغداو (شرق الصين). وكانت سلطات المدينة الواقعة بمحافظة شاندونغ أعلنت (الأحد) اكتشاف ثلاث حالات لم ترافقها أي أعراض. وأضافت أن الحالات الثلاث مرتبطة بمستشفى لمعالجة مرضى كوفيد-19 القادمين من خارج الصين. وبعد فحص كوادر المستشفى وموظفيه ظهرت نحو تسع حالات جديدة، ست منها بلا أعراض. وقالت بكين أمس إنها قررت إخضاع جميع سكان تشينغداو، البالغ عددهم 9.5 مليون نسمة للفحوص، على مدى خمسة أيام. وتعتبر مدينة تشينغداو ميناء مزدحماً وصاخباً. ولا يزال يتعين على أي قادم إلى الصين بغرض التجارة أن يعزل نفسه 14 يوماً بعد وصوله. وكانت آخر مرة أعلنت فيها الصين حالة جديدة من كوفيد-19 في 15 أغسطس الماضي.
أما على صعيد القوى التي تقود العالم، من حيث عددُ الإصابات والوفيات؛ فإن الولايات المتحدة الغارقة في الصراع بين مرشحيْها للرئاسة يتوقع أن يتجاوز عدد المصابين بفايروس كورونا الجديد من مواطنيها 8 ملايين نسمة (7.99 مليون أمس). واستمر ارتفاع عدد وفيات أمريكا ليصل إلى 219.695 وفاة بحسب أرقام الإثنين. وبرزت الهند كأقوى منافس للولايات المتحدة على تصدر العالم. فبعد إعلان وزارة الصحة الهندية أمس تسجيل 66.732 حالة جديدة، خلال الساعات الـ24 الماضية؛ قفز عدد الحالات التراكمية هناك إلى 7.12 مليون. وقالت الوزارة أمس إنها قيّدت أيضاً 816 وفاة خلال الفترة نفسها. وبذلك يرتفع عدد وفيات الهند بكوفيد-19 إلى 109418 وفاة. وعلى رغم أن عدد الإصابات الجديدة أقل كثيراً من نحو 97.804 إصابات سجلت في منتصف سبتمبر الماضي، إلا أن المتوسط الحالي- أكثر من 70 ألف حالة يومياً- لا يقلل شيئاً من القلق على مصير الهند في أتون جائحة فايروس كوفيد-19. وفيما استقرت الأوضاع الصحية في البرازيل- الثالثة عالمياً- أمس عند 5 ملايين إصابة، و150.506 وفيات؛ تعاني روسيا- الرابعة عالمياً- تسارعاً مخيفاً لتفشي الوباء، ارتفع بالعدد الكلي للمصابين أمس إلى 1.3 مليون حالة.
وتوسع نادي البلدين الزاحفة بتؤدة صوب المليون إصابة ليشمل كولومبيا (الخامسة عالمياً- 911.316 إصابة)، والأرجنتين (السادسة عالمياً- 894206 إصابات)، وإسبانيا (السابعة عالمياً- 890367 إصابة)، ثم بيرو (الثامنة عالمياً بـ 849.371 إصابة)، فالمكسيك (التاسعة عالمياً بـ 817.503 إصابات)، وفرنسا (العاشرة بـ 734.974 إصابة). وقفزت إيران إلى المرتبة الـ 13 عالمياً ببلوغها 500 ألف إصابة، إلى جانب أكبر عدد من الوفيات في الشرق الأوسط (28.544 وفاة).
أما القارة الأوروبية فقد عاشت (الإثنين) مزيداً من البؤس، والمصير القاتم. فقد سجلت بريطانيا أمس 12.872 إصابة جديدة. وأضافت بريطانيا 65 وفاة جديدة. وأعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمس، أمام أعضاء مجلس العموم (البرلمان)، سلسلة من عمليات الإغلاق المحلية، في نطاق نظام ثلاثي التصنيف للمناطق ذات المخاطر المتوسطة، والعالية، والعالية جداً. وسيتأثر بنظام الإنذار الثلاثي ملايين من سكان شمال إنجلترا، الذين ستشهد مناطقهم إغلاق المطاعم، والحانات، والمقاهي، وسيمنع أي اختلاط بين الأُسر هناك. وستكون المدن الأشد تضرراً من الإغلاق هي مانشستر، وليفربول، ونيوكاسل، ونوتينغهام، وأكسفورد. وسجلت المناطق الحضرية الكبرى في بريطانيا معدل إصابات وصل إلى 500 شخص من بين كل 100 ألف من السكان. وشهدت أوروبا بوجه عام تسارعاً فظيعاً في تفشي الوباء خلال الأسابيع الماضية، من جراء إعادة فتح الاقتصاد، والمدارس، والجامعات. وشملت إجراءات شبه الإغلاق في فرنسا، إلى جانب باريس ومارسيليا، مدن مونبلييه، وتولوز، وليون، وغرينوبل، وليل، وسانإيتيان. وأعلنت السلطات أنها رصدت (الأحد) 16.100 إصابة جديدة، فيما تزايد عدد المنومين في المشافي، خصوصاً في وحدات الإنعاش الفائق. وقال 37% من الكوادر الصحية، في استطلاع، إن أهوال فايروس كوفيد-19 جعلتهم يفكرون في تغيير مهنتهم. وأعلنت سلطات جمهورية التشيك أنها تزمع تشديد التدابير الاحترازية، خصوصاً التباعد الجسدي، في مسعى لكبح تسارع تفشي الفايروس. وقالت بلجيكا أمس إن معدل الإصابات الجديدة في أراضيها ارتفع إلى 387 شخصاً من كل 100 ألف من السكان. وهو ثاني أعلى معدل في القارة، بعد الجمهورية التشيكية. وذكرت السلطات في بولندا (الإثنين) أنها قد تضطر إلى إعلان حال الطوارئ. وأعلنت الحكومة البرتغالية أن وزير العلوم مانويل هيتور تأكدت إصابته بالفايروس أمس.
الصين تفحص 9 ملايين في 5 أيام !
بعد هدنة مع فايروس كوفيد-19 استغرقت نحو شهرين؛ أعلنت الصين أنها تواجه بؤرة تفش جديد في مدينة تشينغداو (شرق الصين). وكانت سلطات المدينة الواقعة بمحافظة شاندونغ أعلنت (الأحد) اكتشاف ثلاث حالات لم ترافقها أي أعراض. وأضافت أن الحالات الثلاث مرتبطة بمستشفى لمعالجة مرضى كوفيد-19 القادمين من خارج الصين. وبعد فحص كوادر المستشفى وموظفيه ظهرت نحو تسع حالات جديدة، ست منها بلا أعراض. وقالت بكين أمس إنها قررت إخضاع جميع سكان تشينغداو، البالغ عددهم 9.5 مليون نسمة للفحوص، على مدى خمسة أيام. وتعتبر مدينة تشينغداو ميناء مزدحماً وصاخباً. ولا يزال يتعين على أي قادم إلى الصين بغرض التجارة أن يعزل نفسه 14 يوماً بعد وصوله. وكانت آخر مرة أعلنت فيها الصين حالة جديدة من كوفيد-19 في 15 أغسطس الماضي.